انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات موسعة تهدف إلى إشراك مختلف مكونات المجتمع السوري في مناقشة قضايا الدستور والعدالة الانتقالية.
ومن النقاط الاساسية في الجلسة الحوارية في حمص هي أن الحضور متنوع وشامل لكافة الوان الطيف والتنوع السكاني وكان الحضور النسائي والشباب متميز
أما المواضيع الاساسية فكان أهمها البناء الدستوري وإعادة الاعمار والعدالة الانتقالية وضرورة محاسبة المجرمين وجبر الضرر وتعويض الضحايا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل لجنة تحضيرية ستجري مشاورات موسعة مع مختلف الأطياف السورية قبل انعقاد المؤتمر. وبيّن الشرع أن هذا المؤتمر “سيصدر بياناً ختامياً يمهّد الطريق نحو إعلان دستوري يحدد مستقبل البلاد”، مشيراً إلى أن “صياغة الإعلان الدستوري لن تكون قراراً فردياً، بل نتيجة مشاورات واسعة تعكس إرادة الشعب”.