طالب أساقفة ورجال دين أوروبيون الاتحاد الأوروبي، بتخصيص تمويل مستدام وكافٍ، لدعم احتياجات السوريين الأساسية، والاستثمار في عملية إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب.
وقال رئيس لجنة الأساقفة في الاتحاد الأوروبي الأسقف ماريانو كروسياتا في بيان، إن السوريين، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية، يعانون من ظروف مدمرة تشمل الفقر والتهجير، فضلًا عن تدمير بيوتهم ومجتمعاتهم وسبل عيشهم.
وأضاف كروسياتا، أن على مؤسسات الاتحاد الأوروبي مع تطور الوضع في سوريا، أن تركز على ضمان دعم إنساني مستدام، والاستثمار في التعافي الاقتصادي عبر تخفيف العقوبات وتعزيز القطاع الخاص، وتعزيز المساواة في المواطنة من خلال توفير الحماية الدستورية للأقليات.
وأشار كروسياتا إلى أن “المسيحيين على وجه الخصوص”، كانوا جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المنطقة منذ قرون “لكنهم يكافحون الآن للحفاظ على استمراريتهم التاريخية في وطنهم”.
وشدد على التزام الكنيسة بدعم اللاجئين والنازحين السوريين، داعياً الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى العمل أيضا على تهيئة الظروف، التي تسمح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين وعائلاتهم إلى ديارهم.